سرطان الثدي هو من أكثر أنواع السرطان انتشاراً، غالباً ما يُصيب النساء لكن هناك نسبة 1% أنه قد يُصيب الرجال أيضاً!ولكن ماهي أعراض سرطان الثدي ؟
تُشكل خلايا سرطان الثدي ورمًا يمكن رؤيته غالبًا بالأشعة السينية أو الشعور به على شكل كتلة عند تحسُس الثدي بالأيدي. تختلف أعراض سرطان الثدي باختلاف نوع السرطان نفسه و حجمه ومدى انتشار الورم في الثدي والأنسجة المجاورة.
أول علامات سرطان الثدي ظهورًا
يمكن أن تبدأ سرطانات الثدي من أجزاء مختلفة من الثدي.وتبدأ أول علامات سرطان الثدي ظهوراً في القنوات التي تنقل الحليب إلى الحلمة. وتبدأ بعض أنواع السرطانات الأخرى في الغدد التي تصنع حليب الثدي. بينما يبدأ عدد قليل من السرطانات في أنسجة أخرى بالثدي.
تسمى هذه السرطانات بالأورام اللحمية أوالأورام اللمفاوية. وُجد العديد من سرطانات الثدي أيضًا في فحص الثدي بالأشعة السينية، والذي يُمكن الطبيب من اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، ويحدث هذا غالبًا قبل الشعور بها وحتى قبل ظهور أعراض سرطان الثدي.
علاج سرطان الثدي
يجب معرفة أسباب حدوث سرطان الثدي حيث تلعب مرحلة سرطان الثدي و أعراض سرطان الثدي، ومدى غزوه، ومدى نمو الورم، وكذلك أعراض سرطان الثدي التي تعاني منها المريضة دورًا كبيرًا في تحديد نوع العلاج ومدته.
يتم تحديد حجم السرطان ومرحلته ودرجته أولًا. ومن أشهر الطرق المًستخدمة في علاج سرطان الثدي:
الجراحة:
الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي. يمكن استخدام عدة أنواع من الجراحة لإزالة سرطان الثدي، بما في ذلك:
◆ استئصال الكتلة الورمية: يزيل الجراح الورم وبعض الأنسجة المحيطة به، ويترك باقي الثدي سليمًا.
◆ استئصال الثدي: يزيل الجراح الثدي بأكمله.
◆ استئصال الثدي المزدوج: تتم إزالة كلا الثديين.
◆ إزالة العقد الليمفاوية.
العلاج الإشعاعي:
تُستخدم حزم إشعاعية عالية الطاقة لاستهداف الخلايا السرطانية وقتلها، وعلاج أعراض سرطان الثدي. تستخدم في هذه التقنية آلة كبيرة على الجزء الخارجي من الجسم.
العلاج الكيميائي:
العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية، وللتخلص من أعراض سرطان الثدي. قد يخضع بعض الأشخاص للعلاج الكيميائي من تلقاء أنفسهم، ولكن غالبًا ما يستخدم هذا النوع من العلاج جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى، وخاصةً الجراحة.
يفضل الأطباء إعطاء المرضى العلاج الكيميائي قبل الجراحة في بعض الحالات، أملًا في أن العلاج سيقلص الورم ويسبب ضموره، وبعد ذلك لن تحتاج الجراحة إلى أن تكون جائرة. لكن للعلاج الكيميائي العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
العلاج بالهرمونات:
إذا كان نوع سرطان الثدي حساسًا للهرمونات فقد يبدأ الطبيب في العلاج بالهرمونات. فإنه يمكن للإستروجين والبروجسترون تحفيز نمو أورام سرطان الثدي.
كما يعمل العلاج الهرموني عن طريق منع الجسم من إنتاج هذه الهرمونات أو عن طريق منع مستقبلات الهرمونات في الخلايا السرطانية. يمكن أن يساعد هذا العلاج في علاج أعراض سرطان الثدي وإبطاء نمو السرطان وربما إيقافه.
الأدوية:
تم تصميم علاجات معينة لمهاجمة تشوهات أو طفرات معينة داخل الخلايا السرطانية، فهناك بعض الأدوية التي تمنع تكوّن بروتين معين، وهذا البروتين هو الذي يساعد في نمو الخلايا السرطانية.
سرطان الثدي الخبيث
معظم أورام الثدي هي خراجات أو أورام حميدة وغير سرطانية وهذا على الرغم من أنها قد تتطلب إزالة جراحية لمنع تداخلها مع وظيفة الثدي الطبيعية، لكنها لن تنتشر في الأنسجة المحيطة.
أورام الثدي الخبيثة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرًا، ستستمر في النمو والانتشار وتدمر الأنسجة الطبيعية المجاورة. فإذا لم يتم تحديد أورام الثدي الخبيثة فسوف تنتشر إلى الغدد الليمفاوية المحيطة.
بعد ذلك، تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم وتنتشر عبر الجهاز الليمفاوي ومجرى الدم، إلى مناطق أخرى من الجسم.
في هذه المرحلة يكون سرطان الثدي مميتًا، وفرص العلاج أقل بكثير (نصف أو أقل) مما كانت عليه في المرحلة المبكرة. فعلى الرغم من أن بعض سرطانات الثدي تظهر أولاً عن طريق إفرازات الحلمة، أو حدوث تغيرات في مظهر الحلمة، أو إيلام الحلمة أو تجعد الجلد، إلا أن معظم الأورام الخبيثة تظهر أولاً على أنها كتل صلبة أو سميكة غالبًا، ولكنها ليست دائمًا غير مؤلمة.
تتطور هذه الكتل بشكل شائع من الغدد أو القنوات الثديية، وتظهر عمومًا بنسبة (حوالي 50%) في الربع العلوي الخارجي من الثدي، وتمتد إلى الإبط، حيث يكون النسيج أكثر سُمكًا من أي مكان آخر.
_تحدث 18% من سرطانات الثدي في منطقة الحلمة، و 11% في الربع السفلي، و 6% في الربع الداخلي السفلي.
أي تغيير في الحجم أو الشكل أو الملمس أو الحلمة يحدث في ثدي واحد فقط يكون أكثر خطورة من إذا حدثت مثل هذه التغييرات في نفس الوقت في كلا الثديين في نفس الوضع. وقد يكون نذير خطر!
سرطان الثدي الحميد
هناك العديد من الأسباب المحتملة لأورام الثدي غير السرطانية (الحميدة). فمن أكثر الأسباب شيوعًا لكتل الثدي الحميدة هي الخراجات والأورام الغدية الليفية. فإن خراج الثدي هو تجمع من الصديد يسبب التهاب وتورم مؤلم في الثدي، تشمل أعراض سرطان الثدي الحميد في هذه الحالة الحمى والتعب.
كما أن الأورام الغدية الليفية عبارة عن كتل صلبة وناعمة وثابتة وغير سرطانية (حميدة) توجد بشكل شائع عند النساء في العشرينات والثلاثينيات من العمر. فإنها أكثر الكتل الحميدة شيوعًا عند النساء ويمكن أن تحدث في أي عمر.
يتم رؤيتها بشكل متزايد في النساء بعد سن اليأس اللائي يتناولن العلاج بالهرمونات. حيث تختلف الأورام الغدية الليفية في الحجم ويمكن أن تنمو في أي مكان في أنسجة الثدي. وقد يظهر أيضاً سرطان الثدي الحميد على هيئة كيس مملوء بسائل ينمو في أنسجة الثدي.
تظهر هذه الأكياس غالبًا عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 35 و 50 عامًا وهي شائعة عند من يقتربون من سن اليأس. فغالبًا ما تتضخم هذه الأكياس وتصبح مؤلمة قبل الدورة الشهرية مباشرةً. ونادرًا ما تكون الأكياس سرطانية (خبيثة) وتسبب أعراض سرطان الثدي وقد تكون ناجمة عن انسداد غدد الثدي.
تشعر المريضة بأنه يوجد تكيسات ناعمة أو صلبة عندما تكون الأكياس قريبة من سطح الثدي، بينما تشعر وكأنها أكياس كبيرة ناعمة مليئة بالسوائل من الداخل عندما تكون في عمق أنسجة الثدي. تشعر المريضة بأن الأكياس كتل صلبة؛ لأنها مغطاة بالأنسجة من خارجها.